· لا توجد طريقة عملية للدفاع عن الجبهة الداخلية وتحصينها بصورة تجعل "الحرب تمرّ من فوقها". أما محاولة أعدائنا ضرب الجبهة الداخلية فليست جديدة.
· لماذا، إذن، يتملكنا الآن شعور بأن الدفاع عن الجبهة الداخلية قد فشل؟ لأن هذه هي أول مرة تتعرض فيها الجبهة الداخلية للقصف المتواصل (أكثر من شهر) من غير أن تشعر أن هناك عملاً ناجعاً لخفض وتيرة إطلاق الصواريخ.
· لو أن قادة الجيش الإسرائيلي والمسؤولين الأمنيين أداروا حرب لبنان الثانية بطريقة أدت إلى تقصير أجلها إلى أسبوع أو عشرة أيام، لما ثارت لدينا مشاكل الجبهة الداخلية التي نجد أنفسنا مضطرين إلى التحقيق فيها الآن.
من شأن التشخيص الصحيح للمشكلة وإقرار سلّم الأولويات الصحيح على وجه السرعة أن يخرجانا من الوحل. يجب ن نصب جلّ الاهتمام على إعداد الجيش الإسرائيلي لحسم الحرب بصورة سريعة، وعندها يصبح تحصين الجبهة الداخلية غير ضروري.