رئيس جهاز الأمن العام: لدى "حماس" صواريخ يصل مداها إلى أسدود
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال رئيس جهاز الأمن العام يوفال ديسكين خلال جلسة عقدتها لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست اليوم (الاثنين) إن لدى حركة "حماس" صواريخ قادرة على الوصول إلى كريات غات، وربما حتى إلى أسدود. وقال أيضاً، إن الحركة، مع ذلك، لديها مصلحة في المحافظة على التهدئة، كي ترسخ قوتها وسلطتها.



وأضاف ديسكين أنه منذ الانفصال عن قطاع غزة وحتى اليوم، تم تهريب 222 طناً من المواد المتفجرة إلى القطاع. كذلك يوجد لدى المنظمات "الإرهابية" في القطاع عشرة ملايين طلقة بندقية من مختلف الأنواع، وصواريخ مضادة للدبابات أيضاً. وتابع: "لقد استغلت 'حماس' التهدئة كي تلغّم مناطق واسعة في قطاع غزة، وكان هذا من أسباب معارضتي التهدئة. لست أقول كيف يجب أن نعمل، لكن مكافحة الإرهاب تقتضي الوجود في المنطقة". وذكر ديسكين أن هناك هبوطاً في عدد العمليات التي تنطلق من يهودا والسامرة [الضفة الغربية] منذ حملة السور الواقي [في سنة 2002]، وذلك بسبب وجود الجيش الإسرائيلي في المنطقة، وكذلك الجدار الفاصل.



وبشأن ما يجري في القدس، قال ديسكين لأعضاء اللجنة إن من الأسباب الرئيسية لازدياد الأحداث التي تقع في العاصمة على خلفية قومية متطرفة، وجود مناطق كثيرة من المدينة بمحاذاة جدار الفصل في منطقة القدس، يسود فيها "فراغ سلطوي وأمني". وأوضح ديسكين لأعضاء اللجنة أن قوات الجيش الإسرائيلي والشرطة تمتنع من الدخول إلى تلك المناطق، وأضاف: "إن الدخول إلى شعفاط اليوم أشد خطراً من دخول مخيم للاجئين في جنين، وقوات الأمن تحتاج إلى حشد قوات كبيرة من أجل تنفيذ عملية اعتقال هناك".