· يصل إلى إسرائيل، مساء اليوم، المرشح الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة، باراك أوباما. ولا شك في أن هناك تأثيراً كبيراً لنتائج انتخابات الرئاسة الأميركية في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، وفي أمن إسرائيل وعملية السلام. إننا بحاجة إلى حليف مخلص في البيت الأبيض، وفي هذا السياق لا فرق هناك بين الجمهوريين والديمقراطيين.
· بالنسبة إلى موضوعات الأمن، فإن إسرائيل بحاجة إلى أن تضمن الولايات المتحدة قوة ردعها وتفوقها النوعي في المنطقة، كما أنها بحاجة إلى تعاون الدولتين في الحرب على "الإرهاب".
· أمّا بالنسبة إلى عملية السلام، فإن ما تحتاج إسرائيل إليه هو رئيس أميركي يكون ضالعاً، منذ بداية طريقه، في هذه العملية، سواء في جانبها المتعلق بالفلسطينيين أو بسورية، أو على صعيد إحراز تسوية إقليمية.
· هناك فارق بين مقاربَتي أوباما و[المرشح الجمهوري] جون ماكين. إن أوباما مؤيد للدبلوماسية الفاعلة، وللمفاوضات مع الأعداء، ولا يؤمن بإمكان حل مشكلات دولية بواسطة القوة فقط.
· لا شك في أن لدينا مصالح مرهونة بالسياسة الخارجية الشرق أوسطية للإدارة الأميركية المقبلة، على الرغم من حياديتنا كإسرائيليين إزاء الانتخابات في الولايات المتحدة. ويبدو أن المرشح الديمقراطي سيحافظ على مصالحنا بصورة جيدة، وخصوصاً في سياق عملية السلام. لذا يتعين علينا أن نتعامل بمنتهى الجدية مع زيارته هذه.