الإفراج عن الجندي الذي أطلق النار على فلسطيني مكبّل اليدين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قررت النيابة العسكرية مساء أمس الإفراج عن الجندي في الكتيبة 71 الذي شوهد في شريط فيديو كشفت عنه منظمة "بتسيليم" [مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة] وهو يطلق النار على شاب فلسطيني مكبل اليدين، بعد مظاهرة جرت في قرية نعلين. وقد عاد الجندي أمس إلى كتيبته. وقالت مصادر في مكتب الدفاع العسكري العام إن النيابة العسكرية وافقت على طلب إلغاء أمر الاعتقال الذي صدر بحق الجندي، وأصدرت أمراً بإطلاقه. وما حدث يدل على أن المحققين والنيابة العسكرية صدّقا روايته التي ذكر فيها أن قائد الكتيبة هو الذي أعطاه أمر إطلاق النار على الشاب الفلسطيني.



وقال الجندي أمس، إن قائد الكتيبة، المقدم عَمري بوربرغ، هو الذي أمره بإطلاق النار، وأنه كرر الأمر ثلاث مرات. وقالت محامية الدفاع التي جرى تعيينها للدفاع عن الجندي إنه من غير الجائز أن يعتقل الجندي بينما يظل قائد الكتيبة طليقاً.



وقد شوهد الجندي في الشريط الذي وُزع في بداية الأسبوع وهو يطلق رصاصة معدنية مغلفة بالمطاط على معتقل فلسطيني مكبل اليدين، من مسافة نحو متر ونصف متر، بحضور عدد من رجال الأمن، بينهم ضابط برتبة مقدم أمسك بذراع الفلسطيني عندما أطلق الجندي النار عليه. وكانت الحادثة وقعت في مطلع الشهر الجاري عندما أوقف الجنود شاباً فلسطينياً شارك في تظاهرة، ويدعى أشرف أبو رحمه ويبلغ 27 عاماً، واحتجزوه وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين.