تغييرات في القيادة العليا لأركان الجيش: أيزنكوت سيغادر الجيش
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

رفض قائد المنطقة الشمالية اللواء غادي أيزنكوت اقتراح تعيينه نائباً لرئيس الأركان الجديد يوآف غالانت. وهو سيبقى في قيادة المنطقة الشمالية إلى حين إيجاد بديل منه، فمن المنتظر أن يستقيل من الجيش، كما من المنتظر أن يُقدم نائب رئيس الأركان الحالي اللواء بـِني غانتس استقالته من الجيش.

وكان وزير الدفاع إيهود باراك التقى الأسبوع الماضي اللواء أيزنكوت، وطلب منه البقاء في الجيش. ويُعتبر أيزنكوت من أوائل المرشحين لمنصب نائب رئيس الأركان، ورئيس المخابرات العسكرية خلال ولاية غالانت.

ولقد فاجأ موقف أيزنكوت وزير الدفاع باراك، ورئيس الأركان الجديد غالانت، ورئاسة الأركان، فالجميع كان واثقاً بأن الضغوطات الكبيرة التي مورست عليه، و الأهمية الكبيرة للمنصب، ستؤديان إلى قبوله به، لكن كون العميد غابي سيبوني الذي كان وراء الوثيقة المزيفة، هو من الأصدقاء المقربين لأيزنكوت، تسبّب بإثارة الشكوك بشأنه في الفترة الأخيرة.

وسيبقى أيزنكوت في منصبه في قيادة المنطقة الشمالية مدة إضافية حتى يصار إلى تعيين خلف له في جولة التعيينات القادمة، ومن المفترض أن يتولى خلفه المنصب في بداية السنة المقبلة. وهناك مرشحان محتملان آخران لمنصب نائب رئيس الأركان هما: قائد المنطقة الوسطى اللواء آفي مزراحي، والقنصل العسكري الإسرائيلي في واشنطن، اللواء داني شومرون.

وتحدثت صحيفة "معاريف" (30/8/2010)، عن التوتر الذي نشأ في الفترة الأخيرة بين غالانت وأيزنكوت بعد الكشف عن الوثيقة المزورة التي باتت تحمل اسم "وثيقة غالانت". وذكرت مصادر عسكرية للصحيفة أنه من المفترض بأيزنكوت تبليغ اللواء غالانت التفصيلات كافة.

ووفقاً للصحيفة، قام عدد من الضباط الكبار في الجيش بمطالبة رئيس الأركان الجديد غالانت بالعمل على إبقاء أيزنكوت في الجيش، وترك الخلافات جانباً.