وزير الداخلية ورئيس الكنيست يدعوان إلى البناء في معاليه أدوميم، على الرغم من معارضة الولايات المتحدة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

بعد نحو أسبوعين من اللقاء الذي تم بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والمبعوث الأميركي جورج ميتشل، تحدى رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين موقف إدارة أوباما من البناء في منطقة معاليه أدوميم، وقال عقب جولة قام بها برفقة وزير الداخلية إيلي يشاي في منطقة "إي - 1" (E-1) التي تربط بين القدس ومعاليه أدوميم: "إن السياسة الأميركية التي تعارض البناء في منطقة إي - 1´ شكل خطراً على القدس ومستقبلها، وعلينا أن نتخذ في مقابلها موقفاً غير مهادن".

وكان الهدف من الجولة هو الإعراب عن تأييد بناء حي سكني يهودي في المنطقة، وإيجاد اتصال جغرافي ]بين القدس ومعاليه أدوميم[، على الرغم من معارضة الإدارة الأميركية. وتجدر الإشارة إلى أنه تم خلال فترة حكومة إيهود أولمرت تجميد بناء 450 وحدة سكنية في المنطقة الواقعة شمالي شرقي معاليه أدوميم.

وخلال الجولة قال وزير الداخلية إيلي يشاي: "سنبني في معاليه أدوميم وفي الكتل الاستيطانية. إن تقييد البناء هنا يشكل مساساً بالسيادة الإسرائيلية. سنبني حتى لو استمر الأميركيون في معارضتهم. كان هناك تعهدات سابقة من إدارات أميركية سابقة سمحت لنا بالبناء في الكتل الاستيطانية، ولا يصح أن يخلّ الأميركيون بهذه التعهدات".