من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قامت السلطة الفلسطينية في الأسابيع الأخيرة بموجة اعتقالات واسعة شملت عشرات الناشطين الأساسيين في حركة "حماس" في الضفة.
واعترف مصدر فلسطيني في حديث إلى الصحيفة أمس، بأن السلطة اعتقلت العشرات من أنصار "حماس" والجهاد الإسلامي، بينهم مسؤولون كبار. وذكر الموقع الإلكتروني التابع "لحماس"، أن العشرات من أنصارها اعتُقلوا، بينهم عبد الله عدس الذي سبق أن أوقفته أجهزة السلطة الأمنية للسلطة وأطلقته بسبب حالته الصحية السيئة. كما أُعتقل طالبان من بير زيت، وأستاذان لتعليم القرآن يدرسان في المدارس الإسلامية في نابلس. أما في الخليل فقد جرى توقيف الشيخ نائل المر (50 عاماً)، مدير مدرسة الإيمان. واستناداً إلى معلومات "حماس" أُعتقل أيضاً في قلقيلية أحد زعماء الحركة الشيخ ياسر حمد، وهو عضو في مجلس المدينة. وأضافت الحركة أن السلطة الفلسطينية اعتقلت أحد أعضائها ممن كانوا مسجونين في إسرائيل فور الإفراج عنه.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" (25/8/2010)، أن موجة الاعتقالات التي قامت بها السلطة في الضفة هي لأشخاص يُشتبه بأنهم على صلة بحزب الله، ويحاولون إقامة بنية تحتية تابعة له في المنطقة. ونقلت الصحيفة عن مصدر فلسطيني، أن الحزب اللبناني يحاول في الآونة الأخيرة العودة إلى الساحة الفلسطينية، من أجل القيام بهجمات ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية وداخل إسرائيل. وبالاستناد إلى المصدر، فإن عبيد قيس، من عرب إسرائيل، هو الذي يترأس هذا النشاط، وهو الذي قام بخطف ألحنان طننباوم إلى لبنان. ووفقاً للمصدر بدأ عبيد في الفترة الأخيرة بالاتصال بعشرات الشبان في الضفة الغربية محاولاً تجنيدهم لمصلحة حزب الله.
وأضافت الصحيفة أن تصاعد التوتر في لبنان، وتجاه إيران بسبب معاودة المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، هو من الأسباب التي دفعت حزب الله إلى البحث عن موطىء قدم في المناطق الفلسطينية.
وتابعت الصحيفة أن الحزب يحاول منذ أعوام أن ينشط في المناطق الفلسطينية. وسبق أن قال ضابط في الجيش الإسرائيلي إن الحزب يرغب في زعزعة الهدوء داخل إسرائيل، والقيام بهجمات انتقامية ضدها.