قبيل البدء بالمفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين، يستعد الجناح اليميني في الليكود للقيام بتحرك احتجاجي، يوضح من خلاله لرئيس الحكومة أن حزبه لا يوافق على الاستمرار في وقف البناء في المستوطنات.
فبعد فترة من الصمت، قرر أنصار الجناح اليميني في الليكود عقد اعتصام احتجاجاً على تجميد البناء في المستوطنات يشارك فيه أعضاء كنيست من الحزب، وذلك في أثناء وجود نتنياهو في واشنطن.
في المقابل، ينوي مجلس مستوطنات يهودا والسامرة اسئناف حملته الشعبية التي تحمل عنوان "يجب احترام التعهدات"، تذكيراً بالتعهدات بإنهاء التجميد في أيلول/ سبتمبر، كما جرى الاتفاق عليه.
وقال عضو الكنيست داني دانون الذي يترأس الحملة ضد تجميد البناء في حزب الليكود: "لا يستطيع نتنياهو الاعتماد على مريدور وباراك للمحافظة على الائتلاف. وعليه ألاّ ينسى ما هو موقف الليكود من هذا الموضوع". ولم يكن دانون هو الوحيد الذي وقف ضد الاستمرار في تجميد البناء، بل أيضاً وزراء آخرون في الحزب بينهم ليمور ليفنات، ويوئيل إدلشتاين، اللذان عبرا عن معارضتهما مواصلة تجميد البناء خلال المفاوضات.
وليس من الواضح الآن ما إذا كان الوزراء غلعاد أردان، وموشيه كحلون، وموشيه يعالون، وبيني بيغن، وسيلفان شالوم، سيقفون علناً ضد الاستمرار في تجميد البناء بناء على الضغط الأميركي.
