عدد المستوطنين في الضفة الغربية اجتاز حد الـ 300 ألف نسمة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

يتبين من تقرير الإحصاء السكاني الذي تعده الإدارة المدنية أن عدد المستوطنين في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] اجتاز، لأول مرة، حد الـ 300,000 نسمة. وبحسب التقرير نصف السنوي المحدّث حتى 30/6/2009، يقيم في الضفة 304,569 نسمة [عدا نحو 150,000 نسمة يقيمون في القدس الشرقية والمستوطنات المحيطة بها]، أي بزيادة بلغت 2,29% مقارنة  بسنة 2008، التي بلغ عدد المستوطنين في نهايتها 297,745 نسمة.

وقد سُجل أعلى نمو في أعداد المستوطنين في المستوطنتين التابعتين لليهود الحريديم [المتدينين المتشددين]: "موديعين عيليت" التي أضيف إليها نحو 1879 مستوطناً جديداً، بنسبة نمو بلغت 4,47%، و"بيتار عيليت" التي أضيف إليها نحو 1074 مستوطناً، بنسبة نمو بلغت 3,06%.

وسُجلت أعلى نسبة مئوية للنمو السكاني في كل من "إيتمار" (5,10%)، و "إيلون موريه" (4%)، و "كفار تفوح" (3,79%)، و "يتسهار" (4,86%)، و "تيليم" (6,29%)، و"مفو حورون" (5,35%)، و "نتيف هَغدود" في غور الأردن (8,13%).

وبحسب معطيات مكتب الإحصاء المركزي، فإن نحو ثلث النمو في عدد المستوطنين خلال سنة 2007، نجم عن هجرة إلى المستوطنات [من إسرائيل]، وكذلك عن انضمام مهاجرين جدد إليها، وليس عن النمو الطبيعي، وهو الحجة الرئيسية التي يتذرع بها مجلس مستوطنات يهودا والسامرة من أجل مواصلة البناء في المستوطنات. ولا يتضمن تقرير الإدارة المدنية الجديد معطيات عن عوامل النمو السكاني في المستوطنات.