8 بلايين دولار كلفة تطوير حقل "ﻟﭭﻴﺘﺎن" والإنتاج بدءاً من نهاية 2017
تاريخ المقال
المصدر
- كشف مسؤول كبير في شركة "نوبل إنرجي" خلال "مؤتمر الأعمال لإسرائيل" المنعقد اليوم (الأحد) في تل أبيب، أن كلفة تطوير حقل "ﻟﭭﻴﺘﺎن" تبلغ 8 بلايين دولار، وأن إنتاج الغاز الطبيعي من هذا الحقل سيبدأ اعتباراً من نهاية العام 2017.
- وقال كيث إليوت نائب رئيس في "نوبل إنرجي"، إن "حقل "ﻟﭭﻴﺘﺎن" هو مشروعنا الكبير الجديد في إسرائيل. وسيجري تطويره على مراحل علماً بأنه يتضمن مكوّناً محلياً ومكوّناً هاماً للتصدير. والكلفة المقدَّرة لتطوير الحقل هي 8 بلايين دولار، ونتوقع بدء الإنتاج في نهاية 2017، أي بتأخير سنة عن الموعد المخطّط له".
- وأضاف إليوت أن "أسباب التأخير معروفة ومنها سياسة التصدير لدولة إسرائيل على سبيل المثال. فنحن نحتاج إلى بيئة داعمة للاستثمار، ونعتزم تطوير حقل "ﻟﭭﻴﺘﺎن" بأسرع ما يمكن. ونحن واثقون من حل كافة التحديات، وملتزمون بالعمل مع شركائنا الإسرائيليين ومع حكومة إسرائيل".
- وألمح إليوت إلى طاقات النفط الكامنة في حقل "ﻟﭭﻴﺘﺎن" بقوله: "نعمل هنا في شرق البحر المتوسط منذ العام 1998، ولدينا خطة عمل جارية بين إسرائيل وقبرص. وحسب اعتقادنا، هناك طاقة كامنة كبيرة لاكتشاف النفط في هذه المنطقة".
- أما بالنسبة لحقل "تمار" فقال إليوت: "إن عائدات حقل "تمار" ستجلب أكثر من 30 بليون دولار للاقتصاد الإسرائيلي. وتجري عملية الإنتاج في حقل "تمار" بشكل ممتاز، وفي غضون ثلاثة أيام من بدء الإنتاج العملاني في آذار/مارس [2013]، بلغنا الطاقة الكاملة للحقل. وتعتبر شركة نوبل إنرجي أن "تمار" هو استثمارها الأهم في إسرائيل، وستنقل "تمار" إلى المرحلة الثانية من خلال بناء محطة ضاغطة للغاز compressor في أسدود. مشروع "تمار" معقّد من الناحية الفنية، وهناك تحديات كثيرة مثل إمداد الغاز إلى الساحل، وتدخّل الحكومة في عقود بيع الغاز الخاصة بنا وما إلى ذلك".
- وأضاف إليوت: "نواصل أعمال التنقيب والاستكشاف في قبرص. وأنهينا تقييم إمكانات "البلوك 12" [حقل أفروديت]. ونخطط لتطوير هذا الحقل. ونعتقد أن هناك طاقة كامنة كبيرة في حقل "ﻟﭭﻴﺘﺎن".
- وخلال المؤتمر، ناقشت مجموعة من الخبراء ضمّت فاتح بيرول كبير الاقتصاديين في وكالة الطاقة الدولية، مواضيع متعددة تحت عنوان: "الجغرافيا السياسية الجديدة في الشرق الأوسط وثورة الطاقة"، وتكلم المحامي شراغا بيران من "معهد الإصلاح البنيوي" [في إسرائيل] عن تحوّل الولايات المتحدة الأميركية إلى دولة مصدّرة للغاز، وعن ثورة الغاز الصخري والنفط في الشرق الأوسط، وعن استثمار الصين مبالغ هائلة في كل مستويات إنتاج النفط.