أصبح من شبه المؤكد أن نوحي دنكنر سيُطرد من رئاسة مجموعة IDB، بعد أن أيدّ دائنو المجموعة الخطة التي اقترحها كل من رجل الأعمال الأرجنتيني إدواردو إلستاين وموتي بن موشيه من أجل إنقاذ أكبر مجموعة قابضة في إسرائيل، وهي التي تملك العديد من الشركات الكبرى والمعروفة مثل شركة الخلوي Cellcom وشركة صناعات "كور". وكانت المجموعة تأثرت بشدة بالأزمة المالية العالمية في العام 2008، وراكمت ديوناً ببلايين الشيكلات منذ ذلك الحين.

وفي يوم من التطورات الحاسمة بالنسبة لنوحي دنكنر ومجموعة IDB، صوّت 75% من حَمَلَة السندات والمصارف (بنك "لئومي"، وبنك "مزراحي تيفاحوت") تأييداً لخطة إلستاين-بن موشيه، رافضين العرض الذي قدّمه حلفاء دنكنر الذين يقودهم رجل الأعمال الأوكراني ألكسندر غرانوفسكي.

ويشكّل هذا التصويت نهاية عصر دنكنر في IDB برغم محاولاته الحثيثة في اللحظات الأخيرة لكسب دعم الدائنين، فقبل ساعات من التصويت علم الدائنون أن المجموعة ستتلقى جرعة كبيرة من السيولة بعد إعلانها بيع شركة Given Imaging مقابل 955 مليون دولار.

وتدين المجموعة بمبلغ 120 مليون شيكل لبنك لئومي، وبـ135 مليون شيكل لبنك كريدي سويس الذي صوّت لاقتراح دنكنر- غرانوفسكي.