الولايات المتحدة: من المبكر جداً ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

فيما تصعّد أوروبا من لهجتها ]ضد البناء في القدس الشرقية [، تعمل الولايات المتحدة على تهدئة العاصفة التي نشبت بشأن قضية البناء في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية. وقال الناطق بلسان وزارة الخارجية الأميركية روبرت وود أمس، إنه "من المبكر جداً" البحث في ممارسة ضغط دولي على إسرائيل من أجل تجميد البناء في المستوطنات. 

فقد سُئل روبرت وود، خلال إيجاز قدمه إلى الصحافيين في واشنطن، عما إذا كانت الإدارة الأميركية تدرس فرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل، إذا أصرت على مواصلة البناء في المناطق ]المحتلة[. وأجاب الناطق: "من المبكر جداً البحث في هذا الموضوع. نحن الآن نحاول تمهيد الأرضية لاستئناف المفاوضات. وكما تعلمون، يبذل المبعوث ميتشل جهداً كبيراً لدفع هذا الموضوع قدماً".

وسُئل روبرت وود أيضاً عن رأيه في التصريح الذي أدلى به نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون أمس، والذي قال فيه: "إن إسرائيل تعمل، وستعمل، وفقاً لمصالحها القومية المهمة، وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بالقدس. فحقّنا في القدس، بما فيه تطويرها، غير قابل للطعن". وأجاب وود قائلاً: "لا أحد يطلب من إسرائيل العمل ضد مصلحتها الأمنية. نحن نطلب من الطرفين الوفاء بالتزامهما خطة خريطة الطريق".

وعلى الرغم من الموقف الذي عبّر عنه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والذي أكد فيه أن إسرائيل لا يمكنها الموافقة على طلب وقف البناء في القدس الشرقية، فإن عدة دول أيدت موقف إدارة أوباما، وطلبت من نتنياهو الإيعاز بوقف البناء. وقال الناطق بلسان وزارة الخارجية الروسية أندريه نيستيرنكو أمس، إن "البناء يجب أن يتوقف، كما تنص عليه خطة خريطة الطريق". كما استدعى وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير السفير الإسرائيلي في باريس للبحث معه في هذا الموضوع. وبموازاة ذلك، أصدرت مفوضية الاتحاد الأوروبي في بروكسل بياناً جاء فيه أن "رئاسة الاتحاد تدعو إسرائيل إلى الامتناع من القيام بأي عمل استفزازي في القدس الشرقية، بما في ذلك هدم المنازل وإجلاء سكانها منها".