· إن التحول إلى وسائل الإعلام الإلكترونية، وخصوصاً الوسائل الاجتماعية، مثل Facebook و Twitter، كمصدر للمعلومات والأخبار عن أحداث العالم، يشكل فرصة أمام الدبلوماسية الإسرائيلية العامة للوصول إلى الرأي العام العالمي مباشرة. فعلى مدى أعوام، شكونا نحن الذين نعمل في مجال الدبلوماسية العامة، جنباً إلى جنب مع مؤيدينا في مختلف أنحاء العالم، من التغطية السلبية لإسرائيل في وسائل الإعلام.
· وفي الآونة الأخيرة، أصبحت الشبكات الاجتماعية التي تغلغلت إلى قطاعات واسعة من مجتمعنا، وسائل تسمح لنا ببث رسالة إسرائيل مباشرة، ومن دون وساطة الصحف. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق الهيئات الرسمية الحكومية الإسرائيلية، وكذلك عن طريق الجمهور الإسرائيلي، الذي يبدي قلقاً شديداً إزاء صورة إسرائيل أمام العالم.
· الحكومة الإسرائيلية لا تستطيع أن تحارب بمفردها، وعلى نحو فعال، وعلى جميع الجبهات في عصر الإنترنت. وحقيقة كون المجتمع الإسرائيلي متقدماً تكنولوجياً يمكن أن تساعد في نشر رسالتنا إلى جماهير متنوعة. فالإسرائيليون الذين ينشطون في الشبكات الاجتماعية، ويشاركون في المنتديات الدولية، ويتحدثون الإنكليزية، في وسعهم أن يلعبوا دوراً أساسياً في تعزيز الدبلوماسية الإسرائيلية العامة.
· ينظر الناس إلى "رسالة الحكومة الرسمية" على أنها دعاية، وبالتالي لا يُعتَمد عليها. وعلى ما يبدو، فإن الناس يثقون بالأخبار التي ينقلها شخص عادي أكثر مما يثقون بمصدر حكومي مسؤول. وفي الوقت نفسه، من المهم تنويع ترسانة الأدوات التي نستخدمها في إيصال الرواية الإسرائيلية إلى العالم، ومن هنا، فإننا بحاجة إلى كل فرد من أنصارنا في جميع أنحاء العالم عامة، وفي إسرائيل خاصة.