من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
بيّن استطلاع جديد للرأي العام أجراه هذا الأسبوع "معهد ديالوغ" الذي يديره خبير الاستطلاعات البروفسور كميل فوكس في مناسبة رأس السنة العبرية الجديدة، أن 35٪ من الإسرائيليين ما زالوا يعتقدون أن بنيامين نتنياهو [رئيس الليكود] هو الشخص الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة، بينما أعرب 20٪ منهم عن اعتقادهم بأن عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش [رئيسة العمل] هي الأنسب لتولي هذا المنصب.
وانخفضت نسبة الأشخاص الذين يعتقدون أن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] هو الشخص الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة من 14٪ في الاستطلاع السابق الذي أجري في 31 تموز/ يوليو الفائت، إلى 8٪ في الاستطلاع الحالي.
وقال 6٪ من المشتركين في الاستطلاع إن عضو الكنيست شاؤول موفاز [رئيس كاديما] هو الشخص الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة، بينما بلغت نسبة الذين قالوا إن وزير الدفاع إيهود باراك [رئيس عتسماؤوت] هو الشخص الأنسب لتولي هذا المنصب 4٪ فقط.
من ناحية أخرى، قال 53٪ من المشتركين في الاستطلاع أنهم غير راضين عن أداء رئيس الحكومة نتنياهو، بينما بلغت نسبة الراضين عن أدائه 38٪. وقال 56٪ أنهم غير راضين عن أداء وزير الدفاع باراك، بينما قال 33٪ أنهم راضون عن أدائه. وقال 48٪ أنهم غير راضين عن أداء وزير الخارجية ليبرمان، بينما قال 36٪ أنهم راضون عن أدائه.
وأكد 74٪ من المستطلعين أنه حتى في حال خوض رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت الانتخابات العامة المقبلة على رأس حزب وسط، فإنهم لن يدرسوا إمكان التصويت لحزب كهذا، بينما أكد 16٪ منهم أنهم سيدرسون إمكان التصويت لحزب وسط يتزعمه أولمرت.
وأكد 73٪ أنه في حال خوض رئيسة كاديما السابقة تسيبي ليفني الانتخابات العامة المقبلة على رأس حزب وسط فإنهم لن يدرسوا إمكان التصويت لحزب كهذا، بينما قال 17٪ إنهم سيدرسون إمكان التصويت لحزب وسط تتزعمه ليفني.
وبيّن الاستطلاع أنه في حال إجراء الانتخابات العامة للكنيست الآن، فإن حزب الليكود سيعزز قوته ويفوز بـ 28 مقعداً في الكنيست، وسيفوز حزب العمل بـ 20 مقعداً، وحزب "إسرائيل بيتنا" بـ 14 مقعداً، وحزب شاس بـ 11 مقعداً، وحزب كاديما بـ 8 مقاعد. أمّا الحزب الجديد "يش عتيد" ["يوجد مستقبل"] بزعامة الإعلامي يائير لبيد فسيتراجع من 12 مقعداً بيّن الاستطلاع السابق أنه سيفوز بها إلى 8 مقاعد.
وسيفوز حزب يهدوت هتوراة الحريدي بـ 7 مقاعد، وحزب "البيت اليهودي" [قومي- ديني] بـ 6 مقاعد، والأحزاب العربية بـ 11 مقعداً، وحزب ميرتس بـ 5 مقاعد، وحزب عتسماؤوت بمقعدين، أي أنه لن يتجاوز نسبة الحسم المطلوبة كي يمثل في الكنيست.
وإجمالاً، بيّن الاستطلاع أن تحالف الليكود وأحزاب اليمين والحريديم سيفوز بـ 66 مقعداً، بينما سيفوز تحالف أحزاب اليسار والوسط بـ 54 مقعداً فقط.
وشمل الاستطلاع عينة مؤلفة من 502 شخص يمثلون جميع فئات السكان في إسرائيل، مع نسبة خطأ يبلغ حدها الأقصى 4,2٪.