وزارة الخارجية ترد على سولانا: تحديد جدول زمني مصطنع سيضر بفرص الاتفاق
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

رفضت وزارة الخارجية أمس اقتراح منسق العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، الذي دعا الأمم المتحدة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا لم تتوصل إسرائيل والفلسطينيون إلى اتفاق خلال فترة محددة. وقال بيان صدر عن الوزارة: "إن الحل سيتم التوصل إليه عن طريق المفاوضات بين الطرفين فقط".

وورد في البيـان أيضاً، أن "قراري مجلس الأمـن 242 و 338، وكذلك خطة خريطة الطريق، والاتـفاقـات التي تمت بين الطرفين، تنـص بوضـوح علـى أن حل النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني لا يمكن التوصل إليه إلا عن طريق المفاوضات بين الطرفين. وقد أعلنت إسرائيل رغبتها في استئناف المفاوضات فوراً، ومن دون شروط مسبقة. وأي مقاربة أخرى تدعو إلى تحديد موعد نهائي مصطنع للمفاوضات إنما تقوض إمكان التوصل إلى اتفاق بين الطرفين".

وكان سولانا قال أمام مؤتمر عقد في لندن بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط، إن على الأمم المتحدة أن تحدد موعداً للاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا لم يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من التوصل إلى اتفاق بينهم. وأضاف: "يجب تحديد موعد نهائي معين ومعروف، ومن ثم على مجلس الأمن تبني قرار يعترف بحل الدولتين للشعبين".

وردّ وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان على تصريح سولانا في حديث أدلى به إلى الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم (الاثنين)، وقال: "لا أعتقد أن هذا هو موقف الاتحاد الأوروبي. سولانا يوشك أن يتقاعد، ومثل أي شخص يواجه التقاعد فإنه يريد أن يترك وراءه شيئاً ما، أن يدلي بتصريحات". وأضاف: "من الواضح للجميع أن السوابق التي حدثت في المنطقة (مع مصر والأردن) استندت إلى المفاوضات فقط. إن السلام لا يمكن أن يُفرض بالقوة.  وقد قال [الرئيس الأميركي] باراك أوباما أيضاً، إنه لا بديل من المحادثات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين. ومع كل الاحترام لسولانا، فإنه يجب عدم المبالغة في أهمية هذا التصريح".