رئيس الكنيست السابق: إسرائيل تمتلك أسلحة نووية وكيميائية ولا بُد من مناقشة هذا الأمر علناً
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

 

 

قال رئيس الكنيست السابق أبراهام بورغ إن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية وكيميائية ويجب إجراء مناقشة علنية في هذا الشأن والتخلي عن سياسة الغموض التي تنتهجها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.

وأضاف بورغ في سياق كلمة ألقاها أمام مؤتمر خاص حول ضرورة تحويل الشرق الأوسط إلى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل عقد في حيفا أمس (الخميس)، أن الأسلحة النووية باتت عبئاً سياسياً وخطراً على المدى البعيد. ووصف سياسة الغموض التي تنتهجها إسرائيل إزاء ترسانة أسلحتها النووية والكيميائية بأنها سياسة طفولية قديمة جداً.

وأكد أن الواقع الجديد في العالم والمنطقة يستلزم الحسم بين أمرين: إما أن يمتلك الجميع في منطقة الشرق الأوسط أسلحة نووية، أو يتم تجريد المنطقة كلياً من هذه الأسلحة. كما دعا بورغ إلى إطلاق حوار إقليمي بشأن الأسلحة النووية يشمل إيران، مشيراً إلى أن حواراً كهذا من شأنه أن يضع حداً لمخاطر الأسلحة النووية.

وتكلم في المؤتمر الرئيس السابق لبلدية هيروشيما اليابانية أكافيا تاداتوتشي، فدعا زعماء إسرائيل إلى تأييد جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل. وأشار إلى أن سكان هيروشيما خبروا على جلودهم في أثناء الحرب العالمية الثانية ما هي أضرار الأسلحة الذرية، ولذا فإن كثيرين منهم ينشطون في جمعيات دولية تعمل لتجريد العالم كله من الأسلحة النووية.