· يتبين الآن أن كوريا الشمالية قامت، مؤخراً، بتجربة إطلاق صاروخ عملاق عابر للقارات، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ سكود. وقد تم تحديد هذا الصاروخ أمس، من جانب خبراء في إسرائيل، وذلك من خلال تحليل الصور التي تم التقاطها في منطقة إطلاق الصاروخ. وفي إمكان هذا الصاروخ أن يصل إلى مدى يتراوح بين أربعة آلاف وستة آلاف كيلومتر. ويبدو أن عملية إطلاقه هي التي أثارت حنق الولايات المتحدة.
· وأكد طال عنبار، وهو باحث كبير في "معهد فيشر لأبحاث الطيران والفضاء"، أن الحديث يدور "على صاروخ عملاق وذي قدرة خارقة من طراز تاي بو تونغ 2، ويبدو أنه يثير خوف العالم كله". وأضاف أن عملية إطلاقه تثبت أن خطة إنتاج صواريخ بعيدة المدى في كوريا الشمالية أصبحت متقدمة جداً.
· كما أكد الخبراء الذين شاهدوا صور عملية إطلاق الصاروخ، أنه يعمل بالوقود السائل المركب، الذي جرى تطويره في الصين. ومن المعروف أن علاقات التعاون القائمة بين كوريا الشمالية والصين في مجال تطوير الصواريخ هي علاقات جيدة.
وقال أحد خبراء الصواريخ في إسرائيل إن "دمج القدرة النووية [لدى كوريا الشمالية] بالقدرة على إطلاق صواريخ باليستية طويلة المدى يجب ألاّ يثير قلق البيت الأبيض فحسب، بل العالم كله أيضاً".