الإدارة الأميركية تثق بباراك
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

·      إن تجند وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، لإدارة المفاوضات مع [المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط] جورج ميتشل بشأن عناصر النزاع كلها، قد تم بمبادرة من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.

·      فخلال اللقاء الذي عقد في نيويورك، الأسبوع الفائت، تداول باراك وميتشل في الموضوعات كلها، وكانت الغاية الرئيسية هي ترميم الثقة بين واشنطن والقدس فيما يتعلق بموضوع المستوطنات والبؤر الاستيطانية غير القانونية. ويبدو أن الإدارة الأميركية تثق، حتى الآن، بباراك. وبناء على ذلك، فقد انتقلت المداولات معه من التفصيلات الصغيرة إلى التسوية الشاملة.

·      ويعتبر لقاء لندن بين باراك وميتشل، أمس، استمراراً للقاء نيويورك، وقد انطوى على محاولة للتوصل إلى تفاهمات تتيح للمبعوث الأميركي إمكان أن يأتي إلى إسرائيل بعد أسبوع أو أسبوعين من أجل عقد لقاء [مع نتنياهو] لوضع خلاصة لما تم توصل إليه.

·      في الوقت نفسه، يبدو أن نتنياهو يبدأ الأيام المئة المقبلة من ولايته وهو يتمتع بقبول أكبر، وبعد أن أصبح أكثر اتزاناً، لكن الأهم من ذلك أنه أصبح، بسبب وضع وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، حراً أكثر في تكليف باراك إدارة الحوار مع الإدارة الأميركية. ولا شك في أن هذا الأخير يعتبر وسيطاً محنكاً، وسيكون في إمكانه تعزيز أواصر العلاقات الخاصة مع الولايات المتحدة.