الأمم المتحدة: 250,000 فلسطيني عرضة لعنف المستوطنين
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أكد تقرير أعده مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي المحتلة أن هناك 250 ألف فلسطيني يقيمون بـ 86 بلدة في الضفة الغربية مهددين باعتداءات من المستوطنين إذا بدأت إسرائيل بإخلاء البؤر الاستيطانية غير القانونية. وبحسب التقرير، سيكون 75,9000 فلسطيني يقيمون بـ 22 بلدة عرضة لتهديد المستوطنين على مستوى عال.

إن سياسة "جباية الثمن" هي استراتيجة عمل وضعها الحاخام يتسحاق غينتسبور من مستوطنة يتسهار، وهي تقضي بأن يلجأ المستوطنون إلى جباية "ثمن" من الفلسطينيين رداً على العمليات المسلحة، أو على قيام الجيش الإسرائيلي بنشاط متعلق بإخلاء بؤر استيطانية.

وقد قرر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إعداد تقرير عن هذا الموضوع في أعقاب ازدياد استخدام المستوطنين أساليب "جباية الثمن" خلال الأشهر القليلة الفائتة رداً على قرار حكومة نتنياهو تجميد البناء في المستوطنات.

ويحدد التقرير أسماء المستوطنات التي يصفها بأنها مصدر تهديد، وهي: حفات غلعاد، وكدوميم، وإيتمار، ويتسهار، ومعاليه لفونه، وشيلو، وعادي عاد، وبات عين، ونغوهوت، وكريات أربع، وبيت حغاي، ومعون، وكرمل، وسويسا.

ويعزو واضعو التقرير أسباب نشره في الوقت الراهن إلى "القلق المتزايد إزاء الخلل الذي يعتري تطبيق القانون على أيدي السلطات الإسرائيلية"، مشيرين إلى أن "القلق الرئيسي نابع من فشل سلطات الأمن المتكرر في التدخل ومنع المستوطنين من الهجوم في الوقت الملائم، وفشلها في القيام باعتقالات فورية".