الولايات المتحدة بلورت اقتراحاً للترتيبات الأمنية في الضفة الغربية بعد إقامة الدولة الفلسطينية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قالت مصادر أميركية رفيعة لصحيفة "هآرتس" إن الولايات المتحدة بلورت اقتراحاً يتعلق بالترتيبات الأمنية التي سيتم تطبيقها في الضفة الغربية في مرحلة ما بعد إقامة الدولة الفلسطينية.

وأضافت هذه المصادر أنه من المتوقع أن يقوم الجنرال الأميركي المتقاعد جون ألين الذي أشرف على بلورة هذا الاقتراح بعرض تفاصيله في الاجتماع الذي سيعقد غداً (الخميس) في القدس بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي جون كيري.

وسيصل كيري مساء اليوم (الأربعاء) في زيارة إلى القدس ورام الله يعقد خلالها اجتماعات مع نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وعلى ما يبدو، فإن نتنياهو ينوي أن تركز المحادثات بين الجانبين على الموضوع الإيراني والاتفاق الذي تم توقيعه في جنيف بين مجموعة الدول 5+1 وإيران، في حين أن كيري يسعى لأن تركز المحادثات على عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

على صعيد آخر، قال المحافظ السابق لمصرف إسرائيل المركزي ستانلي فيشر إن إسرائيل لا تسعى بصورة لائقة لتحقيق سلام مع الفلسطينيين.

وأضاف فيشر في سياق كلمة ألقاها خلال ندوة خاصة حول إسرائيل عقدت في كلية الحقوق في جامعة نيويورك أمس (الثلاثاء)، أن إسرائيل منقسمة الآن إلى معسكرين: معسكر الراغبين في الاستيطان في الضفة الغربية، ومعسكر الراغبين في تحقيق سلام مع الفلسطينيين.