العنصرية في إسرائيل ظهرت مع هجرة اليهود الإثيوبيين
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

·      لا أعرف كم مرة في حياتكم كنتم سوداً، لكن صدقوني أن ذلك لا يعتبر متعة كبيرة. والمشكلة الكبرى ليست عندما يشير بعض الأشخاص نحوي قائلين "ها هو زنجي صغير" فأنا أفضّل هذا الإسرائيلي العنصري البشع على ذلك الإسرائيلي الذي يحاول أن يكون جميلاً ولطيفاً، لكن العنصرية تشتعل في داخله.

·      في أواسط الستينيات وفي أعقاب توطيد العلاقات مع الدول الأفريقية تقرر في إسرائيل أن استعمال كلمة "زنجي" أمر غير لائق. لكن مع  هجرة أبناء الطائفة الأثيوبية بعثت هذه الكلمة إلى الحياة مجدداً.

من ناحيتي ليسمّني من يشاء "زنجياً"، لكن عاملوني مثل جميع بني البشر. لا تميزوا ضدي بسبب لون بشرتي ولا تقولوا إنني أخفض أثمان بيوتكم.* لا تهينني كلمة زنجي ولا يهينني العنصري الصريح. وإذا كان عليّ أن أختار بين العنصري الفظ والعنصري المنافق فسأختار الأول بكل تأكيد.

___________

*  أصبح معروفاً في إسرائيل أن أسعار المنازل في حي معين تنخفض إذا انتقل يهود أثيوبيون أو شرقيون للإقامة في الحي.