أوروبا تستأنف تمويل توريد الوقود إلى غزة شرط معرفة مصير الأموال المرسلة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيستأنف اليوم تمويل توريد الوقود لتوليد الطاقة الكهربائية في قطاع غزة، لكنه اشترط لذلك تشديد الرقابة على الأموال كي لا تصل إلى حركة حماس. وكان تزويد الكهرباء انقطع عن أجزاء واسعة من القطاع طوال الأيام الخمسة الفائتة. وقد علق الاتحاد الأوروبي تمويل توريد الوقود إلى محطة توليد الطاقة الرئيسية في القطاع بعد اشتباهه في أن حركة حماس استولت على الأموال المخصصة للمحطة، ونفت حماس هذا الادعاء. وفي أعقاب وقف توريد الوقود بقي ما لا يقل عن نصف سكان القطاع، البالغ عددهم 1,4 مليون نسمة، من دون كهرباء، وبدأت السلطات تقنين المياه بسبب النقص في الطاقة اللازمة لتشغيل المضخات.

وخلال الأيام الفائتة بحث مندوب الاتحاد الأوروبي ورئيس حكومة السلطة الفلسطينية سلام فياض في رام الله في سبل استئناف توريد الوقود. وأمس اتفق الطرفان على أن تفحص شركة أجنبية ما إذا كانت هناك تجاوزات في استخدام أموال الاتحاد وتفحص كيفية ضمان استخدام المساعدات بصورة سليمة. ومن المفترض أن يستأنف توريد الوقود إلى المحطة صباح اليوم، لكن الاتحاد الأوروبي أعلن أنه سيوقفه "خلال ساعات" إذا تبين أن حماس تجني أرباحاً اقتصادية من إنتاج المحطة.