المجلس الوزاري المصغر يناقش الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الآونة الأخيرة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أعربت مصادر أمنية عليا عقب المناقشة التي أجراها المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية أمس، والتي تناولت الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الجنوب والشمال، عن تقديرات فحواها أن حركة "حماس" اختارت العمل انطلاقاً من منطقة سيناء تحديداً من أجل التمويه على مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.

وفي المناقشة التي أجراها المجلس بشأن سلسلة الهجمات التي بدأت بإطلاق صاروخ غراد على عسقلان نهار الجمعة الفائت، وانتهت بإطلاق النار من طرف الجيش اللبناني [على القوات الإسرائيلية]، لم يتم التوصل إلى أن هناك بالضرورة علاقة بين هذه الأحداث.

وأوضحت مصادر سياسية وأمنية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس، أن احتمال انفجار الوضع في الجنوب والشمال قائم وسيظل قائماً، وأن الأمر منوط بإيران.

ووفقاً للمصادر، فإن المسؤولين في القدس يقدّرون أن الصواريخ التي أُطلقت على إيلات والعقبة كان الهدف منها تقويض الاستقرار ووضع حد للدفء المتزايد في العلاقات بين إسرائيل، وبين مصر والأردن اللتين تمنحان الرعاية للمحادثات المباشرة مع الفلسطينيين. ويتبين من المناقشة التي جرت في المجلس الوزاري المصغر أمس أن "حماس" كانت ضالعة أيضاً في إطلاق الصواريخ على إيلات في نيسان/ أبريل الفائت. والتقديرات السائدة هي أن مجموعات مسلحة من الجناح العسكري التابع لـ "حماس" دخلت سيناء عبر الأنفاق في منطقة رفح.

وفيما يتعلق بتبادل إطلاق النار الذي وقع في الشمال، فإن التقديرات التي جرى التعبير عنها في المجلس الوزاري أمس، هي أن حزب الله لم يكن قطعاً متورطاً في الحادث. ومع ذلك، تقدّر المؤسسة الأمنية أن الجيش اللبناني يعمل بإيحاء من حزب الله، ويحاول احتلال مكان الحزب بصفته المدافع عن بلاد الأرز. وشددت جهات استخباراتية على العلاقات التي تزداد متانة بين جهات شيعية في الجيش اللبناني وحزب الله، لكنها قدّرت أن الحكومة اللبنانية غير معنية بتصعيد الأوضاع على الحدود مع إسرائيل.