مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى: نحمد الله على أن الأسد لا يملك أسلحة نووية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

 

  • قبل أربعة أعوام قالت وسائل إعلام أجنبية إن إسرائيل قصفت مفاعلاً نووياً في سورية، ودمرت حلم الرئيس بشار الأسد بأن يحوّل بلده إلى دولة نووية عظمى.

     
  • وقالت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس (الاثنين) إنه لولا عملية تدمير هذا المفاعل النووي لكان الأسد استعمل سلاحاً نووياً ضد أبناء شعبه في الوقت الحالي، وربما ضد الدول المجاورة له، مؤكدة أنها تحمد الله صباح مساء على أنه تم القضاء على قدرة سورية على إنتاج أسلحة غير تقليدية.

     
  • وتجدر الإشارة إلى أن عملية تدمير المفاعل النووي في سورية جرت في إبان ولاية الحكومة الإسرائيلية السابقة برئاسة إيهود أولمرت، لكن على الرغم من مرور أربعة أعوام على تلك العملية، فإن إسرائيل لم تعلن أي مسؤولية عنها حتى الآن. ومع أن كلاً من الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، ونائبه ديك تشيني، ذكر في كتاب سيرته الذاتية الذي صدر مؤخراً، أن إسرائيل هي التي دمرت ذلك المفاعل، إلاّ إن المسؤولين في القدس ما زالوا يلتزمون الصمت إزاء هذا الأمر.

     
  • وأكد مصدر سياسي رفيع المستوى في إسرائيل، في تصريحات خاصة أدلى بها أمس (الاثنين) إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن عملية تدمير المفاعل النووي في سورية أسدت خدمة كبيرة إلى منطقة الشرق الأوسط برمتها، مشدداً على أنها كانت عملية ضرورية في ضوء التردد المسيطر على مواقف الأسرة الدولية. وطالب هذا المصدر نفسه باستخلاص الاستنتاجات الصحيحة من هذه العملية وتطبيقها على أنظمة ديكتاتورية أخرى في العالم تحاول أن تطور أسلحة نووية مثل إيـران.