اشترك قائد الجبهة الداخلية اللواء يتسحاق غرشون اليوم (الاثنين) في نقاش عقدته لجنة مراقبة الدولة التابعة للكنيست بعد التقرير الحاد اللهجة الذي أصدره مراقب الدولة عن أداء الجبهة الداخلية خلال العام الفائت. وأكد غرشون في سياق حديثه أن جميع نقاط الخلل التي تقع في مجال مسؤوليته جرى إصلاحها بعد حرب لبنان الثانية مباشرة في ضوء التحقيقات التي أجريت، غير أنه أضاف: "ما تزال هناك ثغرات أكبر منا، وقدرتنا على التأثير فيها ضئيلة".
وتطرق قائد الجبهة الداخلية إلى التهديد المستمر الذي تتعرض له الجبهة الجنوبية، وإلى سيناريو قد تضطر فيه الدولة إلى التعامل مع هزة أرضية، وقال: "إن الافتراض بأن هناك إمكان للوقاية من الإصابة المباشرة بصواريخ القسام هو افتراض شعبوي، لأن الصواريخ مختلفة في أنواعها وفي قدرتها على إيقاع الأضرار. كما أن التحصين ضد الإصابة المباشرة لن يحل مشكلة الحوادث، خاصة الهزات الأرضية. التحصين ليس جواباً سحرياً".