صحيفة يومية تصدر باللغة الإنكليزية، تأسست في سنة 1933، وكان اسمها في البداية "فلسطين بوست" إلى أن غيّرته في سنة 1950 إلى جيروزالم بوست. تصدر عنها نسخة باللغة الفرنسية. حتى الثمانينيات من القرن الماضي، انتهجت خطاً يسارياً، وكانت قريبة من حزب العمل الإسرائيلي، لكنها غيّرت توجُّهها وأصبحت قريبة من اليمين، ومن الوسط في إسرائيل.
بدأت إسرائيل والأردن تحقيقاً مشتركاً أمس (الاثنين) في حادثة إطلاق دفعة من صواريخ الكاتيوشا من مصر صباح أمس، استهدفت منتجعَي إيلات والعقبة، وأسفرت عن مقتل مواطن أردني.
وفي حين نفت مصر إطلاق الصواريخ من أراضيها، قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن الصواريخ أُطلقت من شبه جزيرة سيناء، التي تعتبر ملاذاً آمناً لعناصر الجهاد العالمي، فضلاً عن إرهابيي حركة "حماس". وكانت صواريخ الكاتيوشا من طراز شبيه بصواريخ غراد، ويقوم المسؤولون بالتحقيق فيما إذا كان مصدرها إيران.
ويعتزم الجيش الإسرائيلي الآن تحديد ما إذا كان يجب ربط إيلات قريباً بنظام الإنذار المضاد للصواريخ، الذي يعمل في البلدات الواقعة على طول الحدود مع قطاع غزة.
ولم يستبعد مسؤولون إسرائيليون احتمال أن تكون "حماس"، أو منظمة إرهابية فلسطينية أخرى، وراء الهجمات الصاروخية، التي قالوا إنها تهدف إلى عرقلة التقدم في محادثات السلام مع الفلسطينيين، فضلاً عن إلحاق الضرر بالموسم السياحي في إيلات.
وقد تم إطلاق ما مجموعه ستة صواريخ من سيناء صباح أمس الباكر، سقط أحدها في شبه جزيرة سيناء، وآخر في حقل بالقرب من إيلات، واثنان في البحر الأحمر. كما سقط صاروخان في العقبة بالقرب من فندق إنتركونتيننتال، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين.
وأجرى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أمس، اتصالاً هاتفياً بشأن الهجمات الصاروخية، بكل من الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. وقال بيان صدر عن نتنياهو: "لقد استهدفت الهجمات مواطنين أبرياء أردنيين وإسرائيليين، ونفذها إرهابيون يريدون إفشال عملية السلام". وأضاف البيان: "إن دول المنطقة كلها، التي تريد السلام، بحاجة إلى محاربة هذه القوى من أجل طرد الإرهاب وتقريب السلام".