من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
بلّغ حزب الله إسرائيل أن مساعد الطيار الإسرائيلي رون أراد ليس في عداد الأحياء. هذا ما يتبين من وثيقة سلمها الوسيط الألماني غيرهارد كونراد إلى إسرائيل عشية تنفيذ صفقة تبادل الأسرى. وقد اطلع كونراد على مختصر التقرير الذي يقوم حزب الله بإعداده في شأن أراد الذي أسقطت طائرته في الأجواء اللبنانية في سنة 1986 وأسرته منظمة أمل، ومن المتوقع أن يسلم التقرير إلى إسرائيل في إطار صفقة الأسرى. لكن الوسيط الألماني لم ير التقرير نفسه.
وكان حزب الله أعلن في الاتصالات السابقة التي جرت معه في شأن أراد خلال الفترة 2003 ـ 2005 أن جهوده للتأكد من مصيره قد فشلت، وقال إنه يرجح أنه توفي، وإن الحزب لا يعلم أين دفن، ولا يستطيع تقديم برهان قاطع على ما آل إليه مصيره. وبحسب التفاهمات بين إسرائيل وحزب الله، فمن المفترض أن يعد الحزب تقريراً مفصلاً عن الجهود التي بُذلت لاستيضاح مصير أراد يتضمن أيضاً شهادات أشخاص استجوبهم حزب الله في هذا الشأن، وأن يوضح أسباب عدم تمكنه من العثور على جثته إذا كان توفي كما يدعي.
وسيسلم التقرير إلى إسرائيل بعد أن يوقع عوفر ديكل، المكلف من قبل رئيس الحكومة بقضية صفقة تبادل الأسرى، الاتفاقَ مع كونراد، الذي سينقل بدوره الاتفاق إلى بيروت كي يوقعه حزب الله. وبعد التوقيع فقط ستنفذ المرحلة الثانية من تسليم التقارير، حيث سيسلم حزب الله إسرائيل تقريراً عن أراد، في حين ستسلم إسرائيل الأخير تقريراً عن الجهود التي بذلتها لاستيضاح مصير ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين وصحافي إيراني اختفوا خلال حرب لبنان الأولى. وقد سبق أن أوضحت إسرائيل أنها اكتشفت، نتيجة التحقيق الذي أجرته، أن الأربعة أوقفوا على حاجز تابع لحزب الكتائب اللبناني الذي حقق معهم ثم قتلهم ودفنهم في مكان أقيمت فيه مبان، ولذا يتعذر العثور على المكان الذي دفنوا فيه.