مبارك تعهد بعدم فتح معبر رفح قبل إطلاق غلعاد شاليط
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

تعهد الرئيس المصري حسني مبارك أمس بألا تسمح مصر بفتح معبر رفح ما لم يحدث تقدم مهم في المفاوضات المتعلقة بإطلاق الجندي المختطف غلعاد شاليط. هذا ما أدلى به أمس مسؤولون كبار في الوفد المرافق لرئيس الحكومة إيهود أولمرت، الذي اجتمع بالرئيس مبارك في شرم الشيخ. وقد احتلت قضية إطلاق شاليط مكاناً مركزياً في الاجتماع، وطلب أولمرت من مبارك ممارسة الضغط على "حماس" من أجل إجراء مفاوضات مكثفة ابتداءً من يوم الخميس. وسيغادر غداً، منسق شؤون الأسرى عوفر ديكل إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حركة "حماس" بشأن إطلاق شاليط.



وكانت إسرائيل و"حماس" اتفقتا على إطلاق 450 أسيراً فلسطينياً في إطار الصفقة، على أن يتم تسليم شاليط لمصر بعد إطلاق 350 منهم، ولدى إتمام الصفقة يعود إلى إسرائيل. وسلمت "حماس" إسرائيل، حتى الآن، قائمة تتضمن 350 اسماً، رفضت إسرائيل 70 منها لأن أصحابها إما كونهم من عرب إسرائيل وإما من سكان القدس الشرقية. وطلبت "حماس" أيضاً إطلاق سمير القنطار، لكن إسرائيل رفضت ذلك بحجة أنه يشكل جزءاً من الصفقة مع حزب الله.



ووافقت إسرائيل، حتى الآن، على 71 اسماً. وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات إنه من غير الواضح ما إذا كانت الحركة ستوافق على التنازل عن إطلاق "مخربين" كانوا ضالعين في عمليات خطرة. ومع ذلك تعترف أوساط إسرائيلية بأنه كان من الممكن تعجيل إبرام الصفقة لو ابتُدعت أفكار خلاقة في تحديد معايير إطلاق الأسرى.