كشف المحلل السياسي الكبير في صحيفة "نيويورك تايمز" توماس فريدمان أمس (الأحد) أن رئيس الدولة الإسرائيلية شمعون بيرس ظهر قبل نحو أسبوعين عبر شاشة كبيرة أمام مؤتمر خاص بأمن منطقة الخليج الفارسي [العربي] عقد في أبو ظبي واشترك فيه 29 وزير خارجية من دول الخليج ودول الجامعة العربية ودول إسلامية مثل إندونيسيا وماليزيا وبنغلادش، كما اشترك فيه أحد أنجال العاهل السعودي الملك عبد الله.
وظهر بيرس جالساً في ديوان رئيس الدولة في القدس ومن ورائه العلم الإسرائيلي وهو يدلي بمقابلة خاصة للمشتركين في المؤتمر أجراها معه مساعد السكرتير العام للأمم المتحدة تيري لارسن الذي كان صاحب فكرة إجراء هذه المقابلة الخاصة بالتنسيق مع المبعوث الأميركي الخاص إلى المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية مارتن إنديك.
واشترط منظمو المؤتمر ألا يُسرب مضمون هذه المقابلة إلى وسائل الإعلام.
وعلمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" من مصادر موثوقة أن بيرس أكد في المقابلة أن هناك الآن فرصة سانحة لإجراء حوار بين إسرائيل والدول المعتدلة في منطقة الشرق الأوسط لمواجهة خطر الإسلام المتطرّف والبرنامج النووي الإيراني. كما تحدث عن رؤيته للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين.