من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· إن القاعدة التي سيجري إتباعها في غزة من الآن فصاعداً، هي أنه في حالة خرق اتفاق وقف إطلاق النار، لا يوجد أي عائق قانوني أمام التعرض لحياة قادة "حماس". وربما تؤثر هذه القاعدة في الجولة القتالية المقبلة، غير أن الواقع فيما يختص بالجولة السابقة يؤكد أن شمشون تعب والفلسطينيين في غزة انتصروا.
· إن الذي بات يملي الأحداث، في الوقت الحالي، هم مجموعة شبان فلسطينيين حفروا نفقاً حتى موقع كرم أبو سالم، وخطفوا غلعاد شاليط، ونجحوا على مدار عامين في إحباط محاولات الإفراج عنه. إن صدى ذلك يتردد في الأنحاء البعيدة. فإذا كانت إسرائيل عاجزة عن فعل شيء، وهي قريبة للغاية من مصدر الخطر [غزة]، فإن الاستنتاج في بيروت ودمشق وطهران إلى الاستنتاج قد يكون استفزاز إسرائيل، وفرض واقع صعب عليها، لأن سلطتها تخشى ردة فعل المجتمع على الثمن الذي قد يتطلبه تغيير هذا الواقع.
· لم يكن هناك أي حاجة للمناورات الجوية في شرق البحر المتوسط، بحسب ما نشر في صحيفة "نيويورك تايمز"، كي نتأكد أن سلاح الجو الإسرائيلي في إمكانه أن يطير بعيداً جداً وبصورة جيدة. إن التحدي العسكري الرئيسي كان ولا يزال تحدياً استخبارياً، إذ يتعين على سلاح الجو أن يعرف المعطيات قبل أن يتوجه إلى تحقيق أهدافه.
· الصعوبة الأساسية الآن [في مواجهة التحدي الإيراني] هي سياسية، لا عسكرية. إن من شأن وتيرة تحوّل إيران إلى دولة نووية، واقتراب ساعة الانتخابات في واشنطن، أن يؤديا إلى أن تتوصل القيادة الإسرائيلية إلى استنتاج فحواه أن من الأفضل التحرك في صيف أو خريف سنة 2008، وعدم الانتظار للعام المقبل. إن هذا الأمر يتطلب اتخاذ قرار مصيري، ويتطلب وجود حكومة مستقرة وذات صدقية، ولا يوجد حكومة كهذه في إسرائيل في الوقت الحالي. إن إطاحة إيهود أولمرت من منصبه هي حاجة وطنية، بل وجودية.