ساركوزي يبدأ زيارته لإسرائيل
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي بدأ أمس زيارته لإسرائيل، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة إيهود أولمرت، إن فرنسا تؤيد أي مبادرة من أجل السلام، بما في ذلك المحادثات غير المباشرة مع سورية. وأعرب أيضاً عن تضامنه مع الشعب اليهودي، وقال إنه "يفهم جيداً معاناة الإسرائيليين وألمهم، ولا ينسى ضحايا التاريخ"، وعلى حد قوله، "كل مرة كانت إسرائيل تقوم فيها بعمل كبير، كان ذلك باسم السلام، لا باسم الحرب".



وفي المؤتمر الصحافي شرح أولمرت الموضوعات التي سيبحثها مع الرئيس الفرنسي، وقال: "سنتباحث في قضية المفاوضات مع السوريين، وفي اتفاق السلام مع الفلسطينيين، وسنجري محادثات في موضوع تعزيز العلاقة بين بلدان البحر الأبيض المتوسط [....]، وسنتحدث عن العلاقات الثنائية، وعن استمرار التعاون الثقافي والاقتصادي والعلمي". وشكر أولمرت ساركوزي على "التصميم الذي يبديه في الكفاح الدولي ضد خطر تجهز إيران بالسلاح النووي".



وقبيل ذلك، وجه الرئيس الفرنسي انتقاداً إلى سياسة البناء في الضفة الغربية والقدس الشرقية. فبعد لقائه رئيس الدولة شمعون بيرس في مقره الرسمي بالقدس قال: "هناك قرارات سيئة تضر بعملية السلام، كتوسيع المستوطنات والبناء في القدس الشرقية". وعلى حد قوله، فإن "أفضل الضمانات لدولة إسرائيل هي دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية".