قال رئيس الدولة الإسرائيلية شمعون بيرس إنه يتعين على إيران أن تطبّق مبادئ الاتفاق المرحلي الذي تم توقيعه في جنيف في مطلع الأسبوع الحالي بينها وبين مجموعة الدول 5+1، وخصوصاً في كل ما يتعلق بوقف برنامجها النووي العسكري.
وأضاف بيرس في سياق كلمة ألقاها أمام مجلس النواب في المكسيك أمس (الخميس)، أن الحُكم النهائي على هذا الاتفاق يجب أن يتم بناء على النتائج التي سيحققها في مسار كبح البرنامج النووي الإيراني، لا بناء على الأقوال فقط.
وكرّر رئيس الدولة أن الشعب الإيراني ليس عدواً لإسرائيل، وأن تحقيق حل دبلوماسي لأزمة البرنامج النووي الإيراني في يد نظام طهران.
وتطرّق بيرس إلى جولة المفاوضات الجارية حالياً بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، فأشار إلى أنها تشكل فرصة ثمينة لإحراز اتفاق سلام نهائي يضع حداً للنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني، مؤكداً أن إسرائيل لا تتطلع إلى فرض سيطرتها على المناطق الفلسطينية [المحتلة].
على صعيد آخر، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أمس (الخميس) أن رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما طلب من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الكفّ عن توجيه نقد علني إلى الاتفاق المرحلي بين إيران والدول الست العظمى.
وأضافت الصحيفة أن أوباما عرض على نتنياهو إرسال طاقم إسرائيلي رفيع إلى واشنطن للتداول مع الجانب الأميركي بشأن الاستراتيجيا الواجب اتباعها تمهيداً لجولات المفاوضات المقبلة مع إيران حول الاتفاق النهائي والشامل الخاص ببرنامجها النووي.