صحيفة يومية تصدر باللغة الإنكليزية، تأسست في سنة 1933، وكان اسمها في البداية "فلسطين بوست" إلى أن غيّرته في سنة 1950 إلى جيروزالم بوست. تصدر عنها نسخة باللغة الفرنسية. حتى الثمانينيات من القرن الماضي، انتهجت خطاً يسارياً، وكانت قريبة من حزب العمل الإسرائيلي، لكنها غيّرت توجُّهها وأصبحت قريبة من اليمين، ومن الوسط في إسرائيل.
في سياق الاستعداد لمواجهة هجوم صاروخي كثيف يستهدف الطرقات والقواعد العسكرية في الحرب المقبلة ضد حزب الله وسورية، يعتزم الجيش الإسرائيلي إجراء تجارب على قدرته على نقل معدات عسكرية في أنحاء إسرائيل وفي أراضي العدو خلال الحرب.
وتجري المناورة بإشراف الوحدة اللوجستية والتكنولوجية للجيش، وستشمل مئات الآليات والضباط، وهي تأتي في سياق التحضيرات المكثفة التي يجريها الجيش الإسرائيلي للحرب ضد حزب الله في لبنان. ويعمل الجيش ضمن فرضية أن ساحة القتال ستكون ضمن التجمعات السكنية، وداخل 160 قرية وبلدة شيعية في جنوب لبنان، حيث يُعتقد أن الحزب خبأ معظم سلاحه.
وقبل أسبوعين، قام الجيش الإسرائيلي، ولأول مرة، بعرض وثائق تدل على وجود حزب الله داخل القرى في الجنوب، وقدم بلدة الخيام التي تبعد نحو 4 كيلومترات عن الحدود الشمالية لإسرائيل، نموذجاً لذلك.
واستناداً إلى ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، فإن حزب الله سيقصف في الحرب المقبلة طرق الإمدادات. وقال أحد هؤلاء الضباط: "سيسمح حزب الله للقوات العسكرية بالوصول إلى الهدف، ثم سيقوم بمهاجمة طرق الإمداد، الأمر الذي سيجبر الجيش على استخدام الطوافات الهجومية لحماية هذه الطرق".
كما يُبدي الجيش اهتمامه باحتمال أن يقوم حزب الله وسورية بقصف الطرق الرئيسية في إسرائيل بالصواريخ، من أجل عرقلة نقل المعدات العسكرية مثل الدبابات والمصفحات والمدافع، من المخازن في وسط البلد إلى الجبهة على الحدود الشمالية. ولمواجهة مثل هذا الأمر، أعاد الجيش تشكيل وحدة المواصلات التي كان فككها في أعقاب حرب لبنان الأولى سنة 1982.