علمت صحيفة "معاريف" من مصادر موثوقة أن التقديرات السائدة في أروقة المؤسسة الأمنية في إسرائيل تشير إلى أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف في مطلع الأسبوع الحالي بين مجموعة الدول 5+1 وإيران حول البرنامج النووي الإيراني يعوق قدرة طهران على إنتاج أول قنبلة نووية أسبوعين فقط.
وبناء على ذلك، ثمة مخاوف كبيرة لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من أن تستغل إيران أزمة دولية أو أزمة داخلية في الولايات المتحدة من أجل إنتاج قنبلة نووية، مفترضةً أن الأسرة الدولية ستكون غير قادرة على كبحها.
وقد نقلت إسرائيل هذه التقديرات إلى عدة دول في العالم الغربي، وأكدت أنه في حال شعر الإيرانيون بأنهم قادرون على إنتاج أول قنبلة نووية فإنهم لن يتردّدوا قط في التغاضي عن اتفاق جنيف، وسيشغلون أجهزة الطرد المركزي الـ 18,000 التي لديهم من أجل تخصيب اليورانيوم إلى درجة تسمح باستخدامه لأغراض عسكرية في غضون 36 يوماً.