وضع الحاخام الأكبر السابق لإسرائيل قيد الإقامة الجبرية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قررت محكمة الصلح في ريشون لتسيون أمس (الثلاثاء) الإفراج عن الحاخام الأشكنازي الأكبر السابق لدولة إسرائيل يونا متسيجر وإخضاعه للإقامة الجبرية خمسة عشر يوماً مع حظر تواصله مع أشخاص آخرين ضالعين في قضيته وحظر مغادرته البلد.

وأكدت مصادر رفيعة في قيادة الشرطة الإسرائيلية أنه سيتم قريباً تقديم لائحة اتهام بحق متسيجر بناءً على إفادات شاهدين يتعاونان مع الشرطة.

وكان بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية يوم 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي أعلن اعتقال الحاخام الأشكنازي الأكبر السابق لدولة إسرائيل بشبهة التورط في تلقي رشا وتبييض أموال.

وأضاف البيان أن الحديث يدور حول ملف تجرى فيه تحقيقات منذ عدة أشهر بشأن شبهات تتعلق بتلقي رشا وتبييض وغسيل أموال، والحصول على بعض الحاجات من طريق النصب والاحتيال، فضلاً عن تجاوزات مالية لقوانين الضريبة تقدر بملايين الشيكلات قام بها الحاخام متسيجر ومقربون منه خلال الفترة التي شغل فيها متسيجر منصب الحاخام الأكبر لدولة إسرائيل.

وأصدرت المحكمة في ريشون لتسيون أمراً يقضي بتمديد اعتقال متسيجر تسعة أيام لاستكمال التحقيق، وحظرت نشر أي تفاصيل تتعلق بأي من الشهود في هذه القضية.

وكانت الشرطة قامت بتوقيف متسيجر واستجوابه بشأن هذه الاتهامات في حزيران/ يونيو الفائت وأفرجت عنه من دون تقديم لائحة اتهام ضده. ويبدو أن اعتقاله الآن يأتي في إثر نجاح الشرطة في العثور على شهود على استعداد لتقديم إفاداتهم أمام المحكمة بشأن المخالفات التي ارتكبها.