أعرب زعيم المعارضة ورئيس حزب كاديما شاؤول موفاز يوم أمس [الثلاثاء] عن تقديره بأن سنة 2012 لن تشهد عملية عسكرية إسرائيلية ضد إيران، ذلك بأن لدى إسرائيل متسع من الوقت. وانتقد موفاز الأسلوب غير المسؤول الذي تستخدمه الحكومة الإسرائيلية في معالجة الموضوع الإيراني، كما اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية. ورأى أن الخلاف بين القدس وواشنطن بشأن إيران هو خلاف بين "زعيمين وليس بين دولتين أو بين مواطني هاتين الدولتين، وهو ليس خلافاً بين المسؤولين الأمنيين في إسرائيل وبين الأميركيين." لافتاً إلى أن الموضوع الإيراني لم يصل بعد إلى المرحلة التي بات فيها الهجوم على إيران أمراً ضرورياً، معتبراً أن هجوماً كهذا لن يؤدي إلى تغيير استراتيجي، وإنما قد يتسبب بحرب إقليمية في الشرق الأوسط.