إيهود باراك: سأجتمع برئيس الوزراء الفلسطيني قريباً
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أعلن وزير الدفاع إيهود باراك، في ختام اجتماعه بالمبعوث الأميركي الخاص إلى المنطقة جورج ميتشل في تل أبيب أمس، أنه سيجتمع برئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض خلال الأيام القليلة المقبلة. وأشار باراك، من جملة أمور أخرى، إلى التحسن الكبير في معالجة الفلسطينيين لقضايا الأمن الداخلي، وإلى النمو الاقتصادي في مناطق السلطة الفلسطينية. وقد تقرر عقد اللقاء بين باراك وفياض على خلفية محاولات الإسراع في إنجاز المحادثات غير المباشرة.

قال باراك: "ليست هذه أول مرة نلتقي فيها، وسنناقش، كما أفترض، الوضع الميداني ووضع التنسيق في الموضوعات الأمنية. هناك تقدم كبير في بناء قوى الأمن الداخلي الفلسطينية، وبمشاركة جهاز الأمن العام (الشاباك) التابع لنا والعمليات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي، نشأ وضع أمني أفضل كثيراً مما كان عليه في السابق في جميع أنحاء يهودا والسامرة [الضفة الغربية]".

وقال باراك أن الموضوعات الأمنية لن تكون هي وحدها المدرجة في جدول الأعمال، وأضاف: "سنناقش أيضاً الموضوعات الاقتصادية،  والموضوعات التي يشكون منها وتلك التي يوجد لدينا شكاوى بشأنها، بما في ذلك مقاطعة البضائع [المنتجة في المستوطنات]، ومحاولة عرقلة عمل العمال في المستوطنات، وموضوعات متعلقة بالخطاب العام، ونظام التعليم الفلسطيني، ونشاطهم في الساحة العالمية ضدنا، وأفترض أنني سأسمع شكاواهم ومطالبهم".

وفيما يتعلق بمفاوضات السلام قال باراك: "الهدف من المحادثات في هذه المرحلة هو أن نتمكن من الانتقال من المحادثات غير المباشرة إلى المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين بشأن الموضوعات كافة. وهذا الأمر سيتطلب استعداد الجانب الآخر، استعداد الجانبين، عدم وضع شروط مسبقة، وأن يكونا على استعداد لدخول المفاوضات وهما يدركان أنه سيكون هناك حاجة إلى اتخاذ قرارات صعبة".