أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] في أول خطاب ألقاه بعد عودته إلى تسلم هذا المنصب في إثر تبرئة المحكمة ساحته من عدة تهم جنائية، أنه يستحيل التوصل إلى تسوية أمنية أو سياسية مع الجانب الفلسطيني من دون تحقيق تحسن ملموس في أوضاع السلطة الفلسطينية الاقتصادية.
وأضاف ليبرمان في سياق كلمة ألقاها أمس (الأربعاء) في مؤتمر سديروت الحادي عشر للشؤون الاجتماعية والأمنية الذي بدأ أعماله أول من أمس (الثلاثاء) في كلية سابير، أنه لا يعقل أن يتم قلب الأمور رأساً على عقب بحيث تتم مناقشة التسوية السياسية قبل النظر في إنجاز تسويات اقتصادية وأمنية بين إسرائيل والجانب الفلسطيني.
وأشار إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يواجه مشكلة في ما يتعلق بشرعيته لأنه لم يعد رئيساً منتخباً لهذه السلطة فضلاً عن أنه لا يمثل سكان قطاع غزة.
ودعا ليبرمان إلى البحث عن حلفاء آخرين في ضوء تدهور العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الأميركيين يواجهون العديد من التحديات في كوريا الشمالية وباكستان وأفغانستان وإيران وسورية ومصر والصين، كما أن لديهم الكثير من المشكلات الاقتصادية الخاصة.