من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· في اليومين الأخيرين منذ وقف إطلاق النار أخذ الانتقاد لحزب الله في لبنان في الاختفاء.
· في الوقت الذي تتزايد في إسرائيل علامات الاستفهام ويصبح النقد أكثر حدّة فيما يخص أداء الجيش والحكومة، فإن قنوات التلفزة العربية الفضائية التي من المفترض أن تكون أكثر انفتاحاً للنقد، أصبحت منصّة لأقوال مديح حماسية لنصر الله.
· صمت القطيع، أو اختفاء النقد حيال حزب الله، ينعكس أيضاً في أماكن أخرى، وخصوصاً في جنوب لبنان.
· من الواضح الآن أن مكانة الزعماء الذين يطالبون بتقييد قوة حزب الله، هي في خطر و (فؤاد) السنيورة و (مروان) حمادة و(سعد) الحريري وغيرهم ليس في مقدورهم تحدي حزب الله، ليس فقط على المستوى العسكري، بل أيضاً على المستوى الشعبي. عندما تتجنّد وسائل الإعلام في العالم العربي، التي تتطلع لأن تكون حرة، بصورة فظة على هذا النحو لصالح حزب الله، فإن القوة السياسية لمجموعة "14 آذار" المعادية لسورية، تصبح موضع شك.
· بالنسبة لإسرائيل فإن الانخفاض في مكانة السنيورة وأنصاره من شأنه أن يبشّر بجعل الإخفاق هزيمة. طالما اشتمل الاتفاق الجديد على قرار بإبعاد حزب الله عن جنوب لبنان، فقد اعتبر الأمر نجاحاً إسرائيلياً جزئياً في الحرب على الأقل. لكن نصر الله يرفض هذا في هذه المرحلة وليس هناك من يأمره بفعل ذلك. إضافة إلى ذلك افتتحت أمس المعابر المؤدية من سورية إلى لبنان، دون مراقبة ودون أية جهة توقف تسريب السلاح إلى حزب الله.
· إنجازات إسرائيل تختفي، الواحد تلو الآخر، وتعبّد الطريق لسيطرة إيرانية متزايدة. نصر الله يتحدى علانية حكومة السنيورة لمعرفته بأنها محتاجة له من أجل استمرار أدائها. وبواسطة الأموال الإيرانية التي ستحوّل لترميم لبنان سيرتسم (نصر الله) لا بوصفه بطل حرب فقط، بل أيضاً بوصفه مخلصاً.