أولمرت يعلن حرب استنزاف على "فينوغراد"
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

·      سئل رئيس الحكومة إيهود أولمرت أول من أمس: "لماذا تهاجم لجنة فينوغراد الآن وأنت الذي عينتها؟"، فأجاب: "صحيح أنني عينتها، لكن عندما تبين لي أن كل شيء في اللجنة مخترق ويتسرب ويمكن أن أتعرض للضرر من استنتاجات اللجنة، قررت أن أتوجه إليها بطلب الاطلاع على الشهادات المختلفة".

·      أشار التقرير المرحلي للجنة فينوغراد إلى أولمرت باعتباره مسؤولاً رئيسياً - ثمة من يقول "متهماً مركزياً"- عن إخفاقات حرب لبنان الثانية. لكن بعد قراءة أولمرت هذا التقرير استنتج أن لا صلة بين الواقع الذي عايشه كرئيس حكومة في أثناء الحرب وبين التوصيفات الواردة في التقرير. وبدأ رئيس الحكومة يخشى من أن يؤدي التقرير النهائي إلى إنهاء ولايته.

·      بعد مطالبة ضباط الجيش الإسرائيلي بتلقي رسائل تحذير من اللجنة كي يتمكنوا من المثول أمامها والدفاع عن قراراتهم في أثناء الحرب، قرر مستشارو أولمرت أن ينزعوا القفازات بدورهم، وطالبوا بالحصول على جميع الشهادات. وبذلك أعلن أولمرت حرب استنزاف على لجنة فينوغراد. وفي وسع الذي يبحث عن أسباب خفيّة وراء خطوة أولمرت هذه القول إن رئيس الحكومة يحاول عرقلة نشر التقرير النهائي لمدة عامين على الأقل، إلى حين استكمال ولايته القانونية.

·      إذا تمت الاستجابة لمطالب أولمرت وعمير بيرتس وضباط الجيش الإسرائيلي فستضطر لجنة فينوغراد إلى التحقيق مرة أخرى مع هؤلاء ومع شهود آخرين بدلاً من أن تستكمل التقرير النهائي في زمن معقول يسفر عن تسريع عملية إصلاح العيوب التي انكشفت في أثناء الحرب.