علق وزير الدفاع موشيه يعلون أمس [الأحد] على الهجمات التي وقعت خلال الشهرين الأخيرين في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، في حفل اقيم في جامعة تل أبيب إحياءً لذكرى موشيه دايان، فقال "إن ما يحدث اليوم هو نتيجة العملية السياسية، وضحايا هذه العمليات الإرهابية من مواطنينا هم ضحايا هذه العملية السياسية".
وأضاف يعلون: "لم أسمع حتى اليوم أي زعيم فلسطيني مستعد للقول إن التسوية يمكن أن تشكل نهاية النزاع ونهاية المطالب، ومستعد للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية والتخلي عن حق العودة. إن عدم اعتراف الفلسطينيين بحقنا في أن تكون إسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي، هو الذي يشكل عقبة في وجه السلام".
ورأى يعلون أن السلطة الفلسطينية لا تقل عداء لإسرائيل من السلطة في غزة، وقال: "تسعى السطلة إلى التآمر ضدنا وهي تؤمن بانتفاضة ثالثة. هل يريد الفلسطينيون أن نستسلم نتيجة تهديدهم بالعنف؟".
وعن العلاقة بالولايات المتحدة قال يعلون: "يوجد بيننا وبين الولايات المتحدة حلف استراتيجي قوي، لكن هناك أيضاً نقاشات، وعندما نرى خطأً كبيراً نحاول الحؤول دون حدوثه". وأعرب عن أمله في أن لا يجري تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران قبل التأكد من عدم قدرتها على الحصول على قدرة نووية عسكرية.
