قيادة حملة الاحتجاج الاجتماعية تعلن استئناف الحملة بدءاً من السبت المقبل
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

 

أعلنت قيادة حملة الاحتجاج الاجتماعية والمطلبية استئناف الحملة بدءاً من السبت المقبل، وطالبت البروفسور مانويل تراختنبرغ، رئيس فريق المهنيين الذي عيّنه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وكلّفه صوغ توصيات لحل مشكلات الطبقة الوسطى، بالاستقالة من منصبه.

جاء ذلك في سياق مؤتمر صحافي خاص عقدته قيادة حملة الاحتجاج بعد ظهر أمس (الأربعاء) في تل أبيب، وتكلم فيه عدد من قادة الحملة، في مقدمهم دافنـي ليف التي بادرت إلى إقامة خيم الاعتصام في جادة روتشيلد في وسط تل أبيب، وقد قالت إن إعلان تراختنبرغ خلال أول اجتماع عقده فريق المهنيين أنه سيحرص على عدم اختراق الإطار المحدد للميزانية الإسرائيلية العامة يثبت أن الهدف من تشكيل هذا الفريق هو خداع المحتجين والرأي العام في إسرائيل.

وأضافت ليف أنه ستجري مساء السبت المقبل تظاهرات في شتى أنحاء إسرائيل تحضيراً للتظاهرة الكبرى التي ستجري في 3 أيلول/ سبتمبر المقبل، والتي تأمل قيادة الحملة بأن تنجح في تعبئة مليون شخص للاشتراك فيها، وطالبت نتنياهو بقطع عطلة الكنيست الصيفية، والتي من المتوقع أن تستمر حتى نهاية تشرين الأول/ المقبل، من أجل تسريع عملية معالجة المشكلات الاجتماعية.

من ناحية أخرى، من المتوقع أن تجري مساء اليوم (الخميس) تظاهرة شعبية كبرى في بلدة يروحام [في جنوب إسرائيل] احتجاجاً على مشكلات الطبقة الوسطى. فقد قال رئيس المجلس المحلي في يروحام ميخائيل بيطون لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن كل من يعتقد أن الأحداث الأمنية الأخيرة يمكن أن تصرف اهتمام الجمهور الإسرائيلي العريض عن المشكلات الاجتماعية المتفاقمة يرتكب خطأ فادحاً، وإن على الحكومة أن تجد حلولاً للمشكلات الاجتماعية والقضايا الأمنية معاً.

وذكرت صحيفة "معاريف" (25/8/2011) أن قيادة حملة الاحتجاج الاجتماعية عرضت في المؤتمر الصحافي قائمة مطالبها، وفي مقدمها المطالب التالية: تقليص الفجوات الاجتماعية ومحاربة الفقر وعدم المساواة؛ إعادة النظر في عمليات الخصخصة، وخصوصاً فيما يتعلق بالخدمات الاجتماعية والبنى التحتية؛ خفض أسعار المواد الأساسية؛ تغيير السياسة الضريبية؛ تحسين البنى التحتية لجهاز التربية والتعليم.

وأضافت الصحيفة أن عدداً من المتكلمين في المؤتمر الصحافي شدد على أنه يتوجب على إسرائيل حلّ مشكلة الفقر وانعدام المساواة نظراً إلى كونها انضمت مؤخراً إلى عضوية منظمة دول التعاون الاقتصادي والتنمية OECD.