بلير مقتنع بعدم إمكان التسوية الدائمة ويرغب في التركيز على بناء مؤسسات السلطة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال رئيس الحكومة إيهود أولمرت خلال لقائه مبعوث اللجنة الرباعية إلى المنطقة طوني بلير أمس: "إن من شأن التعاون بين حركة فتح وحركة حماس أن يلحق ضرراً فادحاً بالعملية السياسية. يجب الاستمرار في عزل حماس وتعزيز قوة أبو مازن ورئيس حكومته سلام فياض".

وأضاف أنه يرى أن مهمة بلير تنطوي على فرصة، وصرح في مأدبة العشاء التي أقامها احتفاءً به في منزله في القدس: "أن المهمة التي تواجهك تمثل تحدياً كبيراً، ونحن نعتبر الموضوعات التي كلفت معالجتها بالغة الأهمية".

وأكد أولمرت أمام رئيس الحكومة البريطانية السابق أهمية المسألة الأمنية بالنسبة إلى إسرائيل. كما ذكر أن القيادة الفلسطينية الحالية برئاسة أبو مازن وسلام فياض تفتح فرصة أمام التغيير ودفع العملية السياسية قدماً.

وقال أولمرت إن إسرائيل ستعمل على تسهيل حرية الحركة في الضفة الغربية، وخصوصاً بالنسبة إلى رجال الأعمال ونقل السلع، وإجراء تسهيلات على المعابر الحدودية (هآرتس، 25/7/2007). واتفق الجانبان على تعزيز التعاون الاقتصادي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية من خلال إشراك القطاع الخاص فيه.

وقد تبين أمس أن بلير قال في أثناء لقائه وزيرة الخارجية تسيبي ليفني أمس الأول إنه "لا يوجد جدوى من الحديث الآن عن التسوية الدائمة بين إسرائيل والفلسطينيين" وإنه يرغب في "تركيز جهوده في بناء مؤسسات السلطة (الفلسطينية)".