نتنياهو: عملية "عمود سحاب" حققت الردع المطلوب في مقابل قطاع غزة
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

 

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن مكافحة "الإرهاب" والردع المستمر والرد على التهديدات الجديدة وحماية حدود إسرائيل هي المهمات الرئيسية التي يجب على حكومته أن تقوم بها، ليس فقط في المنطقة المحاذية لقطاع غزة.

وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في أثناء جولة تفقدية قام بها إلى منطقة الحدود مع قطاع غزة أمس (الثلاثاء)، أنه بعد مرور عام على عملية "عمود سحاب" العسكرية الإسرائيلية ضد القطاع حدث انخفاض بنسبة 98% في عدد القذائف الصاروخية التي أطلقت من القطاع على إسرائيل، الأمر الذي يدل على تحقيق ردع ملموس. لكنه في الوقت عينه شدّد على أنه لا يوهم نفسه ويعلم أن حركة "حماس" والمنظمات "الإرهابية" الأخرى مستمرة في التزود بالسلاح بطرق متعددة وفي محاولات حفر الأنفاق، وعلى الحكومة الإسرائيلية أن تجد الردّ الملائم على هذه التهديدات وأن تستمر في تعزيز قوة الردع.

وأشار إلى أنه في نهاية الأمر، فإن قوة الردع تتحقق "من خلال إدراك العدو أننا لا نتحمل الاعتداءات على بلداتنا وجنودنا، وأننا سنرد بقوة كبيرة. وهذا هو أساس قوة الردع".

وقال نتنياهو إنه بموازاة ذلك عملت الحكومة لإغلاق الحدود مع شبه جزيرة سيناء.
وأكد أن إسرائيل هي فعلا الدولة الأولى في العالم التي نجحت بقدر كبير بل يمكن القول إنها نجحت بصورة مطلقة، في إغلاق حدودها. وخلال الأشهر الثلاثة الفائتة لم يتمكن أي متسلل من الدخول إلى إسرائيل حتى قبل استكمال إنشاء الجزء الأخير من الجدار الأمني على طول منطقة الحدود مع مصر في محيط مدينة إيلات.

ولفت رئيس الحكومة في ختام جولته إلى أن "حماس" لا تزال تنتج صواريخ تُخبّأ في عمارات سكنية يستخدمها "الإرهابيون" من أجل إطلاق النيران على المواطنين الإسرائيليين. وأضاف أن إسرائيل ستواصل التقيد بالقانون الدولي، لكنها لن تقف مكتوفة اليدين في وجه هؤلاء "الإرهابيين" الذين يرتكبون جريمتي حرب: الاستعداد لإطلاق قذائف صاروخية على المدن الإسرائيلية، والاختباء وراء مدنيين في قطاع غزة.

وأكد أن حكومته تمتلك الحق القانوني والأخلاقي الكامل في توجيه النيران إلى من يطلق النار على مدنيين بصورة عشوائية، وأن المسؤولية عن إلحاق أضرار غير متعمدة بالسكان المدنيين في غزة تقع على عاتق "حماس".