إسرائيل لا ترغب في إسقاط سلطة حماس في غزة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

 

  • عندما خرج وزراء "طاقم الثمانية" من جلسة المشاورات التي عُقدت فجر أمس (الأحد) في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، كانوا قد وافقوا على قرار يقضي بعدم إسقاط سلطة حماس في غزة جرّاء جولة المواجهة الحالية بين الجانبين، وذلك لأن رئيس الحكومة قرر، بتأييد من وزير الدفاع إيهود باراك، أن يبذل أقصى الجهود لمنع حدوث أي تصعيد، مع الاحتفاظ بحق الردّ على أي عملية إطلاق صواريخ أو قذائف من قطاع غزة على إسرائيل، وفي الوقت نفسه، التجاوب مع أي مبادرة تقدم عليها مصر أو الأمم المتحدة أو أي جهة أخرى، وتهدف إلى وضع حدّ لتبادل إطلاق النار.
     
  • وقال رؤساء أجهزة الاستخبارات إن حركة حماس مرّرت إلى إسرائيل رسائل فحواها أنها معنية بتهدئة الوضع، وأنها تعمل على فرض سلطتها على الفصائل الصغيرة وعلى حركة الجهاد الإسلامي من أجل منع إطلاق الصواريخ. ويبدو أن سبب سلوك حماس هذا يعود إلى خشيتها من أن تشن إسرائيل عملية عسكرية برية على قطاع غزة، وإلى الضغوط الكبيرة التي تعرضت لها من جانب مصر لإعلان تهدئة.
     
  • أمّا فيما يتعلق بموضوع الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت مع مصر، فقد اتُّفق في إطار "طاقم الوزراء الثمانية" على أن تأخذ إسرائيل في الاعتبار، وإلى أقصى حد، المشكلات التي تواجه المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى إدارة شؤون مصر في الوقت الحالي. وقال عدد من وزراء هذا الطاقم لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن إسرائيل ومصر تدركان ضرورة التزام الحذر فيما بينهما حتى موعد إجراء الانتخابات العامة في مصر، وضرورة الامتناع من إطلاق أي تصريحات هوجاء في إسرائيل يمكن أن تتسبب بإشعال غضب الشارع المصري.