تضاؤل أعداد المحتجين في خيم الاعتصام في تل أبيب
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

 

أخذت أعداد المحتجين على أزمة السكن وغلاء المعيشة التي تؤم خيم الاعتصام المقامة في جادة روتشيلد في وسط تل أبيب منذ شهر ونصف شهر تتضاؤل بالتدريج بدءاً من نهاية الأسبوع الفائت.

وزار مراسل صحيفة "معاريف" مساء أمس (الأحد) موقع خيم الاعتصام، ووجد أن أعداد المحتجين فيها لم تعد كما كانت في السابق.

وقال عدد من المعتصمين لمراسل الصحيفة أنهم يحاولون في هذه الأثناء البحث عن طرق تتيح إمكان استمرار حملة الاحتجاج الاجتماعية والمطلبية وعدم تلاشيها كلياً، وذلك من دون الحاجة إلى مواصلة نصب الخيم. وأضاف هؤلاء أن إحدى الطرق التي تجري دراستها هي تفكيك خيم الاعتصام والتركيز على تعبئة جمهور كبير للاشتراك في مسيرات وتظاهرات دورية.

وأكد يغئال رامبام، أحد المبادرين إلى إقامة خيم الاحتجاج، أن أفضل طريقة لاستمرار هذه الحملة هي الحفاظ على "مؤسسات حملة الاحتجاج الاجتماعية" وتنظيمها وعقد اجتماعات دورية لها. ولدى محاولة مراسل صحيفة "معاريف" أن معرفة السبب وراء تضاؤل أعداد المحتجين في خيم الاعتصام، تبين له أنه لا يوجد إجماع في صفوف قادة هذه الحملة بشأن السبب الحقيقي، لكن البعض أكد أنه ربما يعود إلى تدهور الأوضاع الأمنية في إثر العمليات المسلحة التي وقعت بالقرب من مدينة إيلات الخميس الفائت، أو إلى قرب افتتاح السنة الدراسية في المدارس الثانوية والجامعات.