إلغاء تظاهرات الاحتجاج الاجتماعية المقررة غداً (السبت) بسبب الأوضاع الأمنية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

 

أعلنت قيادة حملة الاحتجاج الاجتماعية والمطلبية أمس (الخميس) إلغاء التظاهرات التي كان من المقرر إجراؤها مساء غد (السبت) قبالة بيت رئيس الحكومة في القدس، وفي كفار سابا [وسط إسرائيل] وتل حاي [شمال إسرائيل]، وذلك بسبب الأوضاع الأمنية الناجمة عن العمليات المسلحة في الجنوب. كما تقرر إلغاء قافلة السيارات التي كان من المتوقع أن تنطلق اليوم (الجمعة) من وسط تل أبيب نحو بلدة يروحام في الجنوب.

وقال الناطق بلسان خيم الاحتجاج روعي نويمـان إن إلغاء هذه التظاهرات يأتي كبادرة تضامن مع أهالي القتلى الذين سقطوا في هذه العمليات. غير أن مسؤولين آخرين في قيادة حملة الاحتجاج أكدوا أن هذا الإلغاء موقت، وأنهم سيعودون إلى التظاهر بعد أن تهدأ الأوضاع الأمنية.

وعلى صعيد آخر ذكرت صحيفة "هآرتس" (19/8/2011) أن إيال غباي المدير العام لديوان رئيس الحكومة المنتهية ولايته أكد على مسامع وفد من المحتجين استقبلهم في بيته في موديعين أول أمس (الأربعاء)، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لن تحوّل إسرائيل إلى دولة رفاه، وستستمر في اتباع سياسة السوق الحرة. وأضافت الصحيفة أن مسؤولين كباراً في حزب كاديما عقّبوا على تصريحاته هذه قائلين إن حكومة بنيامين نتنياهو لا تنصت مطلقاً إلى مطالب حملة الاحتجاج الاجتماعية، فضلاً عن كونها المسبب الرئيسي للمشكلات الاجتماعية التي يطالب المشتركون في هذه الحملة بإيجاد حلول لها، وبالتالي لا يمكنها أن تكون عنواناً لهذه الحلول.