تأجيل "فينوغراد" شهوراً لتقديم المتضررين اعتراضاتهم وأولمرت وباراك مستفيدان
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

ستحذّر لجنة فينوغراد، المكلفة تقصي حرب لبنان الثانية، الأشخاص الذين قد يصيبهم الضرر جراء استنتتاجات التقرير النهائي قبل نشر التقرير، وستسمح لهم بتقديم اعتراضاتهم أمامها. هذا ما يتبين من رسالة جوابية بعث بها القاضي المتقاعد إلياهو فينوغراد أمس إلى محامي الدفاع العسكري. وستكون الدلالة العملية لهذه الخطوة تأجيل نشر التقرير النهائي بضعة أشهر. وكان الاعتقاد السائد حتى الآن هو أن التقرير سينشر في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

ولهذا التطور انعكاسات سياسية بعيدة المدى. فرئيس الحكومة إيهود أولمرت، الذي من المتوقع أن يتعرض لانتقاد شديد في التقرير النهائي، معني بتأجيل نشره قدر المستطاع. كما أن وزير الدفاع إيهود باراك، الذي صرح بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية بأنه سينسحب من الحكومة لدى نشر التقرير النهائي، سيكون معنياً بالاستمرار في منصبه بضعة أشهر، على افتراض أن التقرير سيؤجل نشره.