أميركا تسعى لمنع الأوروبيين والعرب من فرض اتفاق على الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

المؤلف

·      المطلب الرئيسي الذي قدمه الرئيس الأميركي جورج بوش إلى إسرائيل أمس قيل بلغة حذرة تكاد أن تكون اعتذارية، وهو أن على الإسرائيليين، لتحقيق حلم الدولتين، أن يغادروا الضفة الغربية، وأن يركزوا على تطوير النقب والجليل بدلاً من تطوير المستوطنات.

·      نصح بعض القادة اليهود في أميركا رئيس الحكومة إيهود أولمرت بالابتعاد عن بوش الذي لا يحظى بشعبية، لكن أولمرت لا يزال يفضل الإعراب عن تأييده غير المتحفظ للرئيس الأميركي وينسق معه كل خطوة.

·      المبادرة الأميركية الرامية إلى عقد مؤتمر دولي برعاية أميركية تهدف إلى منع نشوء وضع يحاول فيه الأوروبيون والدول العربية فرض اتفاق على الطرفين بواسطة مؤتمر سلام خاص بهم.

·      إن الانطباع الذي خرج به أولمرت من لقائه محمود عباس (أبو مازن)، أمس، هو أن الفلسطينيين لا يتوقعون حالياً أن تنسحب إسرائيل فعلاً من الضفة الغربية. وفي هذا الشأن قال أحد المقربين من أولمرت الذي يشارك في جميع اللقاءات مع مستشاري أبو مازن: "إن الفلسطينيين لا يريدون الوصول إلى القمر. إنهم يتوقعون منا خطوات صغيرة ومحسوبة تؤدي إلى تحسين حياة السكان الفلسطينيين". وهذا الأمر في إمكان أولمرت تقديمه.