تسوية أوضاع مطلوبي "فتح" مسألة إشكالية ومحورية في نجاح الخطة الأمنية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

عقدت جهات أمنية إسرائيلية وفلسطينية أمس (الاثنين) اجتماعاً للتباحث في توسيع قائمة أعضاء كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، التي تشمل 178 عضواً جرى الاتفاق على تسليم سلاحهم لقاء حذف أسمائهم من قائمة المطلوبين، بحيث يضاف إليها 206 مطلوبين آخرين. ومثل الجانب الفلسطيني في الاجتماع قائد جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية زياد هب الريح، وتتضمن القائمة التي قدمها الطرف الفلسطيني 28 مطلوباً ترفض إسرائيل مجرد البحث في العفو عنهم.

وعلمت "يديعوت أحرونوت" أن أحد الخيارات التي درست في هذه القضية، وكذلك في قضية عدد من المطلوبين الإشكاليين، هو نقلهم إلى مدن أخرى في الضفة كأريحا أو رام الله. كما تداول الطرفان في إمكان مغادرة قسم منهم إلى الخارج لبضع سنوات، وهو شرط يرفضه الفلسطينيون.

ويعزو الفلسطينيون أهمية كبيرة لتسوية أوضاع المطلوبين من كتائب شهداء الأقصى، وهي مسألة تعتبر إشكالية بنوع خاص وتشكل نقطة محورية في نجاح الخطة الأمنية لحكومة سلام فياض الهادفة إلى وضع حد للفوضى في الضفة الغربية. ولهذا تأمل السلطة الفلسطينية بأن تكون القائمة شاملة وتتضمن جميع ناشطي حركة فتح.